توزيع الشُعَب:

انطلاقًا من رؤيتها التربويّة، تعيد المدرسة توزيع الطلبة على شعب الصفوف سنويًّا، وفق معايير مدروسة، لإفساح المجال لهم للتعرّف إلى أكبر عدد من الزملاء والزميلات، ولتكوين صداقات جديدة، ولتعريضهم لخبرات مختلفة. وبناء عليه فإنّه يطلب من الطلبة في نهاية كلّ عام دراسيّ كتابة أسماء خمسة زملاء أو زميلات يرغبون في أن يكونوا معهم في شعبة صفّهم الجديد، ليجري مراعاة تواجد زميل / زميلة لهم على الأقلّ من الأسماء الخمسة في تلك الشعب، ومن ثمّ يعقد اجتماع يضمّ مديرة المرحلة ومعلّماتها، والمرشدة التربويّة لتشكيل الشعب.

تبذل المعلّمات أقصى جهودهنّ لمراعاة مصلحة كلّ شعبة من الصفّ بوصفها مجموعة، ومصلحة الطلبة منفردين. ولهذا، فإنّ إدارة المدرسة تتوقّع من أولياء الأمر الثقة في جميع القرارات الّتي تتّخذها، والثقة في أعضاء الهيئة التدريسيّة الّتي تختارها كافّة. وتعتذر المدرسة عن قبول أيّ تدخّل من الأهل بخصوص توزيع الطلبة على الشعب المختلفة، أو في اختيار مربّية الصفّ أو المعلّمات.