الرعاية النفسيّة والاجتماعية:
تؤمن المدرسة بأنّ لها دورًا محوريًّا في تطوّر الطلبة من الناحيتين العاطفيّة والاجتماعيّة، وعليه فإنّ المنهاج المدرسيّ يراعي اكتساب الطلبة لمهارات نفسيّة-اجتماعيّة في المراحل العمريّة المختلفة حسب متطلّبات كلّ مرحلة. يعمل أفراد الهيئة التدريسيّة على تدريب الطلبة على هذه المهارات وتعزيزها في تعاملهم اليوميّ مع الطلبة، وتخصّص حصص الحلقة الصباحيّة في المراحل الأصغر، وحصص التوجيه في المراحل الأكبر، لهذا الغرض.
تعطي المرشدات حصصًا لصفوف أو شعب معيّنة حسب الحاجة الّتي يلمسها أعضاء الهيئة التدريسيّة و/أو المرشدات عند كلّ مجموعة مستهدفة.
للصفوف من الأوّل الأساسيّ حتّى الثاني عشر:
في المدرسة ثلاث مرشدات متخصّصات، يعملن بالشراكة مع أعضاء الهيئة التدريسيّة وأولياء الأمر لتذليل أيّة صعوبات نفسيّة-اجتماعيّة تواجه الطلبة، ولدعم الطلبة في مسيرتهم التعليميّة. تتعامل المرشدات مع الطلبة كلّ حسب احتياجاته، إذ تختلف أساليب التدخّل الّتي تستخدمها المرشدة حسب طبيعة الأهداف الّتي تسعى لتحقيقها: الملاحظة وإبداء المشورة، جلسات فرديّة أو جمعيّة مع الطلبة لإيجاد حلّ لمشكلة معيّنة، جلسات فرديّة أو جمعيّة منتظمة مع الطلبة، وضع خطط سلوكيّة ومتابعة تنفيذها، الإحالة إلى جهات خارجيّة والمتابعة معها.
لا يتوقّع من المرشدة أن تعلّم أولياء الأمر عند كلّ تدخّل أو اتّصال لها مع ابنهم/ ابنتهم، لكن يبلّغ أولياء الأمر بالمعلومات الّتي من شأنها أن تمسّ بصحّة الطالب النفسيّة، أو تلك الّتي تحتاج متابعة من قبلهم.
يمكن التواصل مع المرشدات بترك رسالة للمرشدة المعنيّة لدى موظّفة الاستقبال في المدرسة تتضمّن فقط اسم وليّ الأمر ورقم الهاتف واسم الطالب الّذي يرغب التواصل بخصوصه، وستقوم المرشدات بالتواصل مع وليّ الأمر في أقرب فرصة متاحة.